قال اللواء محمد الحربي، الخبير العسكري والإستراتيجي، إن الفضاء السيبراني أو الأمن السيبراني والهجمات، أصبحت مفهوما معززا للقوى الشاملة للدول بعناصرها المختلفة، سواء كانت عناصر عسكرية أو اقتصادية أو مجتمعية أو بيئية، وهي جزء من اقتصاديات القرن الواحد والعشرين.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن هو سلسلة من الإجراءات لحماية أنظمة الحوسبة والإنترنت والمعلومات والرقمنة، خصوصا أننا في تحول رقمي ما بعد ثورة استخدام الكمبيوتر في الخمسينات واستخدام الإنترنت مطلع التسعينات من القرن الماضي، واستراتيجيا هو معزز وضمن القوة الاستراتيجية للدول.
وتابع: «العالم سينفق ما يقارب 10.5 تريليون دولار حتى عام 2025 للأمن السيبرانى، فالآن بدأنا في مفهوم جديد وهو اقتصاد المعرفة والرقمنة ويعرف الباحثون أن القوى الناعمة هي الذراع الممكن للدول لتحقيق وتقوية وتعزيز شبكاتها وأجهزتها الحوسبية وبنيتها التحتية في مواجهة الهجمات الخطرة سواء كانت من دول أو منظمات إرهابية أو إجرامية أو حتى أفراد.