أكد محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن الفضاء السيبراني هو امتداد للواقع المادي، حيث أصبحت الحكومات والشركات والأفراد تعتمد اعتمادًا كاملًا على الفضاء السيبراني، لأداء الأعمال وتقديم الخدمات، وقد يمثل فرصة للدول في إنشاء شركات جديدة، متخصصة في هذا الجانب الفريد من الصناعة التكنولوجية.
وأضاف خبير التحول الرقمي، خلال برنامج "ملف اليوم" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحروب السيبرانية هي نوع من أنواع استخدام التكنولوجيا لاختراق البيانات وتعطيل البنية التحتية، في عالم متصل بالتكنولوجيا حيث إن 4 مليارات نسمة يستخدمون شبكة الإنترنت.
لافتا إلى أن الحروب السيبرانية هي النمط الجديد للحروب الباردة بين الدول وهو ما تجلى في الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية، فمثلا ظهر ذلك في تعطيل العمل بالبنوك أو المرافق العامة وبث الشائعات في كييف، بل لم تصبح حروبًا باردة بل إحدى أداوت الحرب مثل هز الثقة داخل المجتمع والتلاعب باقتصاد البلد.
وأوضح خبير التحول الرقمي، أن الواقع فرض علينا نماذج عمل جديدة، وظهر ما يسمى بالقرصنة الإلكترونية والحروب السيبرانية، في الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، أو أمريكا وروسيا، وبالتالي الفضاء السيبراني أصبح امتدادًا لنطاق الأمن القومي للدول.
مشددًا على أن التكاليف الاقتصادية نتيجة الخروقات السيبرانية حول العالم قد تصل إلى 10 تريليونات دولار في عام 2025