قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، إن لقاء وزراء الداخلية الأوروبيين يناقش مشكلة قديمة جديدة، ويطغى عليه الإشكال الفرنسي الإيطالي في التعاطي والتعامل مع ملف اللاجئين والهجرة.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كذلك يطغى على اللقاء ملف السفن وبواخر الإنقاذ التابعة للمنظمات الإنسانية، والتي ترفض إيطاليا التعامل أو السماح لهذه البواخر بإنزال حمولتها من المهاجرين الذين تم إنقاذهم في عرض البحر إلى الشواطئ الإيطالية».
وتابع: «فرنسا تناكف إيطاليا في هذا الملف ولكن إيطاليا تتحمل العبء الأكبر، ولكنها تستفيد بشكل كبير من المساعدات الأوروبية نظير استقبالها بحكم الجغرافيا لأكبر عدد من القادمين من جنوب المتوسط، كما يسعى اللقاء لحل الوضه الفرنسي الإيطالي أولا ثم وضع خطة للتعامل مع فصل الشتاء القادم، وما يمكنه من وصول أعداد كبيرة متوقعة من البلقان الغربية، وحدود أوكرانيا، وهم لا خلاف عليهم لكن الخلاف على القادمين من جنوب المتوسط، لذلك نجد أن الخلاف بين أحزاب اليمين الإيطالية التي تريد أن تضغط على الحكومة الجارة الفرنسية، وتحملها جزء من المسؤولية يمكن أن يخدم أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا».