قال سمير الشفي، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، إن النقابيين كان لهم دور ممتاز في حماية الشباب وقت الثورة، والسعي إلى تأمين حق المواطنين في الاحتجاج على طريقة تعامل السلطة آنذاك.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة وقتها لم تعِ الدروس بل واصلت في سياسة الأرض المحروقة، ولجأوا إلى الحل الأمني دون سواه، ورفضوا الحوارات والاستجابة للمطالب البسيطة التي كانت قائمة في تلك الفترة، ومن هنا تحرك الاتحاد العام التونسي للشغل، خاصة بعد أن اتسعت رقعة الاحتجاجات، وذلك عبر مؤسساته.
وتابع أن الهيئة الإدارية الوطنية التي انعقدت بصفة استثنائية قررت الانحياز للشعب وتحركت وحثت لكل الجهات على التحرك، وكان ذلك بداية انهيار النظام القائم في تلك الفترة.