قال المحلل السياسي، كايد عمر، إن هناك حديث عن طرح مصادرة الأصول الروسية في أوروبا بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعويض أوكرانيا عن خسائرها في البنية التحتية والممتلكات والضحايا والخسائر المادية والبشرية، وهذا القرار سوف يكون غير ملزم، ولكن سيتم طرحه في الجمعية العمومية بالأمم المتحدة لغياب إمكانية الحصول على قرار داخل مجلس الأمن بسبب الفيتو الروسي، ومعارضة الدول الحليفة لروسيا لأي قرار يدين روسيا ويساعد أوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا المساء» الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بريطانيا مثلا حجزت على أموال الكثير من الأثرياء الروس الذين يعيشون في بريطانيا، وأحد المتأثرين من الحرب في روسيا وأوكرانيا كان مالك فريق تشيلسي لكرة القدم، والذي فقد السيطرة على النادي تماما، وأظن أنه جرى بيع النادي لجهة أخرى، وفي أوروبا أيضا الحديث يدور عن مصادر الأموال التي تعود لروسيا وتقدر بأكثر من 60 مليار دولار.
وتابع «ذلك سيكون صفعة كبيرة لروسيا من قبل الأوروبيين ولن تكون راضية عن هذا العمل وسيكون هناك رد مضاد من قبل روسيا مهاجما الأوروبيين، وأعتقد أن الاستمرار بالضغط على روسيا اقتصاديا قد يدفع الأمور إلى مرحلة خطيرة من الاتجاه نحو الحرب العالمية الثالثة».