قال أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية، إن البرلمان الأوروبي له آلية تشريعية تختلف عن آلية التنفيذ بالنسبة لسياسات الدول كفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، ولكن يجب النظر إلى تصريح البرلمان الأوروبي عن مصر بأبعاد مختلفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا المساء» الذي يقدمه الإعلامي محمد عبدالرحمن على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدراسات الأكاديمية المحترمة قالت إن وجهة نظر البرلمان الأوروبي تميل نحو النفاق أكثر من السياسة المتسقة مع القضايا الداخلية داخل أوروبا أو خارجها، فعلاقات أوروبا تحكم بشكل كبير بالأبعاد الاقتصادية والاستقرار والأبعاد السياسية والعلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة والصين والهند والشرق الأوسط تؤخذ الاعتبارات كثيرة.
وتابع: «المتحدثون في البرلمان الأوروبي يتحدثون عن أن مصر دولة إستراتيجية لأوروبا وشريك مهم لمقاومة الإرهاب، ويسعون في كلامهم أن تكون مصر في مصاب الدول الأوروبية في المعايير، وهو كلام جميل لكن يبدو أن البرلمانيين غاب عنهم رؤية ماذا يحدث في مصر على الأرض بشكل كبير».
واستطرد: «البرلمان المصري رد رد قوي جدا وواضح، ويجب أن تعالج الأمور من برلمان إلى برلمان، وإذا كان هناك قضايا نسعى لحلها فلا يجب الحديث بهذا الانتقاد غير المبرر وغير المدروس».