عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «توتر بين باريس وروما بشأن ملف استقبال المهاجرين» وذكرت: «توتر بين باريس وأوروبا بشأن استقبال المهاجرين غير الشرعيين، الأمر الذي جعل هذه التوترات محور اجتماع استثنائي لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي تلبية لطلب فرنسي».
وأضاف التقرير: «يأتي ذلك في ظل سيطرة مخاوف أخرى من ارتفاع عدد المهاجرين الوافدين عبر دول البلقان الغربية، برغم أن الأعداد الحالية من المهاجرين لم تبلغ سابقاتها في عامي 2015 و2016؛ بيد أن احتمال تدفق موجات جديدة هذا الشتاء خصوصا من الأوكرانيين المحرومين من الكهرباء والتدفئة، بسبب الضربات الجوية الروسية أمر يغذي المخاوف الأوروبي».
وتابع: «وكانت روما قد رفضت المهاجرين العالقين في إحدى سفن الإنقاذ لمدة 18 يوما دون أن يستقبلهم ميناء، رغم النداءات المتكررة ما حدا بباريس أن تعلق على الرفض الإيطالي بأنه غير مقبول وغير مسؤول وتستقبلهم بشكل استثنائي».
واستطرد: «ووصفت رئيسة الحكومة الإيطالية التعقيب الفرنسي بأنه غير مبرر، وذكرت أن بلادها استقبلت هذا العام نحو 90 ألف مهاجر في حين أن نحو 12 دولة أوروبية تعهدت باستقبال 8 آلاف شخص ورعايتهم لكنها استقبلت 117 شخصا».