قال الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"انفراد"، إننا لا نملك مقتنيات الفنانين الراحلين، متابعا: "فيما يخص المتاحف المصرية أو المجموعات الخاصة عندنا متحف أم كلثوم بسيط.. ومتحف عبد الوهاب بسيط أيضا.. مظنش فيه حاجات تاني مهمة.. الباقي فين راح؟!.. نعاني من فقد كبير جدا بحجم كبر الفن المصري والتاريخ المصري.. وده شيء متكرر.. حصل مع متعلقات الفنان أحمد زكي.. والأمر مش متعلقات.. مقتنيات الفنان هي تاريخه الملموس.. ترصد للفنان سيرته واهتماماته والأنشطة التي يقوم بها.. من خلال البحث في حاجاته.. من خلال تتبع التاريخ الفني".
وأضاف "السمري"، خلال حواره في برنامج "صباح الورد" على قناة ten: "لا يوجد جهة مؤسسية معتمدة مهمتها جمع مقتنيات الفنانين.. وعندنا بعض المؤسسات المتخصصة بشكل كبير مثل دار الكتب ليس مهمتها الاحتفاظ بالتراث الفني ولكن الاحتفاظ بالكتب والمخطوطات.. وعندنا مؤسسة مثل المركز القومي للمسرح ويعاني من الإهمال ويوجد به بعض مقتنيات الفنانين مثل بدلة يوسف شاهين وفستان أمينة رزق.. ولا يوجد فيهم عرض متحفي.. لكن لا يوجد جهة لجمع المقتنيات".
وتابع الكاتب الصحفي وائل السمري: "الأمر قد يكون من العائلة وفق اجتهاد شخصي.. ولكن الأغلبية لا توجد.. ومن المؤكد أن العائلات عليها مسئولية وإن كنت لا احملها المسئولية وفق إدراك أفرادها لأهمية مقتنيات الفنانين.. وتعاقب الأجيال قد يمنع الحفاظ على مقتنيات الفنانين.. وقد يشكل ضغط الحياة على العائلات.. وبالتالي لابد من تدخل الدولة من أجل الحفاظ على مقتنيات الفنانين".