قالت منى قشطة، الباحث بالمركز المصري للفكر، إن المرتزقة أصبحوا إحدى الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها بعض الدول في تفاعلات خارجية وخاصة التي يغلب عليها الصراعات ومثال على ذلك نموذج الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضافت الباحث بالمركز المصري للفكر، خلال برنامج "هذا المساء" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ظاهرة تجنيد المرتزقة الأجانب انتشرت في العديد من الدول أيًا كان أشكالهم سواء الشركات العسكرية الخاصة التابعة لبعض الدول أو الأفراد من المقاتلين في الحروب المختلفة أو الذين يذهبون بدوافع الانضمام للتنظيمات الإرهابية.
وأكدت الباحث بالمركز المصري للفكر، أن المرتزقة يمتلكون خبرات سابقة وخلفيات مع منظمات إرهابية، تستعين بهم بعض الدول لتجنب الدخول في الصراع بشكل مباشر ومن الممكن التنصل منهم إذا أرادت، موضحة أن هناك مخاطر تحيط بذلك الملف منها عودة هؤلاء المرتزقة بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية إلى بلادهم أو انتقالهم إلى مناطق صراع أخرى، أو تدشين تنظيمات إرهابية جديدة معتمدين على الخبرات التي اكتسبوها خلال مشاركتهم بالحرب.