أكد أبو بكر باذيب، الباحث اليمني، أنه يمكن للمجتمع من خلال الأكاديميين والخبراء المواكبين لهذا التطور، حماية الهوية العربية عبر رسائل تمس اهتمامات الشباب والمراهقين بشكل رئيسي.
وأضاف الباحث اليمني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن مواجهة التطور التكنولوجي المتمثل في منصات التواصل الاجتماعى تتطلب تضافر جهود الأسرة والمجتمع لمجابهة آثار هذا التطور.
وأوضح الباحث اليمني، إمكانية استغلال منصات التواصل الاجتماعي في توجيه رسائل مختلفة للأسرة والفئات العمرية الشابة، مؤكدًا أن منع الأطفال من استخدام هذه المنصات لن يكون حلًا جذريًا لهذه المشكلة، مؤكدا ضرورة خوض الأسرة والمجتمع بشتى وسائله لغمار المنافسة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن ثم تقديم محتوى ورسائل واضحة للفئات المستهدفة تحول دون وقوعهم أسرى لمحاولات استهداف الهوية والثقافة العربية.