قال المهندس وليد عبد المقصود خبير أمن المعلومات، إنه يجب أن نسأل أنفسنا حول حقيقة الخبر المتداول حول تسريب بيانات وأرقام واتساب في مصر وبعض الدول، موضحا أن هناك فرق بين الاختراق والتسريب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامي محمد شردي، أن الخبر نشر في مواقع خفية في الإنترنت المظلم "dark web" في إحدى المنتديات وهو شخص موظف في إحدى الشركات، موضحا أن الفيس بوك كان يملك واتساب ثم انتقل لـ"ميتا" الذي ضم فيس بوك، حيث إن "واتساب" أساسا يملك بياناتنا.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى أن خبر التسريب خرج من الطرف الثالث لإحدى الشركات التى كان لها أحقية الوصول لكافة بيانات المستخدمين.
وكشف تقرير صادر عن Cybernews، بتسريب قاعدة بيانات أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بـواتساب والتي تضم حوالي 487 مليون مستخدم للبيع في "منتدى مجتمع القرصنة"، ويقال إن هذه الأرقام تخص مستخدمي واتساب من 84 دولة، من قاعدة بيانات حديثة، ويقال إن المتسلل استخدم تقنية تسمى الكشط لجمع المعلومات الشخصية لمستخدمي واتساب.
ونشر مستخدم إعلانًا على منتدى قرصنة شهير لبيع أرقام الهواتف المحمولة لحوالي 487 مليون مستخدم واتساب، حيث يدعي المتسلل أنه حصل على قاعدة بيانات تضم أكثر من 32 مليون عدد من المستخدمين الأمريكيين والتي تم تسعيرها بمبلغ 7000 دولار، وفقًا للتقرير.
وقال التقرير إن الأرقام الخاصة بحوالي 45 مليون مستخدم في مصر وحوالي 35 مليون مستخدم في إيطاليا معروضة للبيع أيضًا، ويدعي المنشور أنه كان قادرًا على الحصول على رقم 1097 بالمملكة المتحدة و 817 رقمًا أمريكيًا، استخدم الشخص تقنية تسمى الكشط، لجمع المعلومات العامة، للحصول على هذه الأرقام، ويشير التقرير إلى أنه يمكن حتمًا استخدام أرقام الهواتف المسربة لأغراض التسويق والتصيد الاحتيالي وانتحال الهوية.