قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن "الإسلام السياسى" كتعبير هو اختراع غربى للتفتيت اللانهائى للإسلام، موضحا أن هذه الجماعات هى "اليمين الدينى" وليست مؤهلة سياسيا وأنها تحقق هدف النظرة الإستشراقية النظرة الغربية فى تحويل الإسلام إلى إسلامات.
وذكر عبد الحليم قنديل خلال لقاءه بقناة إكسترا نيوز، أن هذه الجماعات تعمل على تمزيق الخطاب الدينى، موضحا أنهم عملوا على استثمار الدين فى قضية السلطة والسيطرة على السلطة، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى الجماعة الأساسية، لأن العلاقة بين جماعات اليمين الدينى هى علاقة الباب الدوار لهذه الفنادق، حيث أنه من الممكن أن تنتقل من سلفى لإخوانى لداعشى للقاعدة.
وأشار إلى أن "داعش" هى المرحلة الأعلى فى تاريخ جماعات اليمين الدينى، أى بالنسبة للجماعات يولد المرء سلفيا أو إخوانيا كل حسب ميوله، ولكن يصل إلى أعلى مرحلة من حيث أن الفكرة التى يداعبون بها خيال الناس هى فكرة إستعادة الخلافة وهى فكرة سياسية فى الأصل وليست دينية.