قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد علامة مضيئة وشمس ساطعة في تلاوة القرآن ، فهو حنجرة ذهبية وموهبة فريدة ولديه مقامات صوتية متقنة وبديعة .
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج مساء دى إم سى، المذاع على قناة دى إم سى، أن الإنسان عندما يكون في تواصل اجتماعى مباشر وتلتقى الأعين يكون هناك شيء من الحياء والخجل ويخجل الإنسان أن يسئ للإنسان في عينه، موضحا أن اللقاء المباشر يمنع استسهال السباب والشتائم.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أنه عندمنا يختبئ الإنسان خلف الشاشة ولا يرى الشخص الأخر ويأمن أن لا يرى أحد سبابه وشتائمه، يكون هذا سهل له أن ينطلق دون أى ضابط أو خلق أو حياء في السباب .
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إلى أن هناك طوفان هائل ومنظومة متكاملة في الغيبة والتشكيك وتسطيح المعرفة وغياب التثبت واستسهال الشتائم وتدنى النواحى الأخلاقية في التعامل ونرى صور من الشتائم الخارجة على أي إطار على مواقع التواصل الاجتماعى .
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية،: نريد إطلاق دعوة وتحذر من أن يكون الإنسان فاحشا أو متفحشا ، هناك أحاديث نبوية عديدة تحذر من الفحش، فإذا سبك أحد لا ترد عليه السباب ، ولا تقابل السباب بالسباب، ولا يجب أن يتبع الإنسان سوءات الناس وينشرها ، موضحا أن من يشهر بالخلق يعامله الله بالمثل ويفضحه الله.