أكد نزار الجليدي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، اليمين واليسار فى فترة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصابهما التشتت، خصوصًا بعد إنشائه فكرة الجمهورية، موضحة أن الرئيس الفرنسي يسعي لإعادة فرنسا مرة أخرى أقل تشتتاً بين اليمين واليسار.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي التونسي، خلال برنامج "ملف اليوم" على قناة القاهرة الإخبارية، أن السياسة الفرنسية ليست لديها مشاعر بل تمتلك لعبة "أفكار"، وماكرون يحاول أن يُعيد الأشياء إلى أصلها.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن إيمانويل ماكرون يعمل الآن فى منطقة وسطى ليس فيها جنة أو نار لأنه لا يملك قوة برلمانية، مؤكدا أن الرئيس الفرنسى يرغب فى حل مجلس النواب الفرنسي لسببين أولهما أن ماكرون يعمل بنظام الأوامر والقوانين، كما أنه يحاول إيجاد حلولًا للمسألة الأوكرانية ولا يستطيع تنفيذ ذلك دون كتلة قوية.