قال الفنان محسن محيى الدين، إن المخرج العالمي يوسف شاهين، حالة فريدة مختلفة عن الجميع، على الرغم من وجود عظماء في تلك الفترة ومخرجين كبار مثل صلاح أبو سيف وحسن الإمام وغيرهم، مشيرا إلى أن كل منهم له اتجاه وفكر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان أبو طالب، ببرنامج "بالخط العريض" الذي يذاع على قناة "الحياة": "يوسف شاهين كان له فكر مفتوح على العالم كله، ومشاهدة فيلم واحد ليوسف شاهين، تعادل قراءة 10 كتب، لما تحمله من ثقافة سياسية واجتماعية ونفسية، والأمر يكون شامل ومتكامل، لذلك كان بعض الناس تفهمها والبعض الآخر لا يفهم في وقتها، ولكن يفهمها في وقت لاحق".
وقال: "يوسف شاهين كان يحب التمثيل للغاية، ولكن كان لديه مشكلة في فمه، وهو كان ممثل جيد للغاية، فكان يُخرج موهبته في الممثل الذي يعمل معه".
وتابع: "سبب الصدام الذي حدث مع يوسف شاهين، أنني لم أرتاح، شعرت أن ثمة أمر غير منضبط، ونحن كممثلين، لابد أن يكون الكالوس حالة أسرية جميلة، حتى نعمل براحة، ولكن لو كان هناك عناصر تضايقك، لا تشعر براحة ولا تعمل براحة وبالتالي يؤثر على عملي".
وقال: "لم أشعر بالندم على أي قرار أتخذه، وبعد أن تركت العمل مع يوسف شاهين، شاركت في مسرحية سك على بناتك، وكان لها تأثير أكثر من أفلام يوسف شاهين، وآخر ما عملت فيه مع يوسف شاهين، كان اسكندرية ليه، حتى حدوتة مصرية، 3 سنوات لا أعمل وعانيت من الاكتئاب".
وعلق محسن محيى الدين على ابتعاده هو وزوجته في وقت واحد عن الساحة الفنية، وقال: "في العلاقات الزوجية، كلا الطرفين مختلفين، وطباعهما مختلفة، وما يحدث أن هناك صراع بين الطرفين، ولكن في الحقيقة أن الحياة الزوجية ليست حربا، كلانا لنا حقوق، وكل شيء يتم بالاتفاق، وأنا وزوجتي كنا شخصيا مستقلة عن أهالينا، فلم يكن هناك صراع قائم بيننا"