قال المحلل الاقتصادي الدكتور أحمد ياسين، إن تحديد سقف للنفط الروسي هي الورقة الأخيرة بيد أمريكا في فرض هيمنتها على القرار الأوروبي.
وأضاف خلال مكداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «أوروبا مهيمن عليها من قبل الولايات المتحدة في قراراها الخارجي وطريقة تعاملها خاصة مع روسيا، كما أن خطوة تحديد سقف للنفط الروسي قد تكون الورقة الأخيرة في يد الولايات المتحدة».
وتابع: «الأوروبيون طفح كيلهم بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة لأنهم لم يعودوا قادرين على التحمل، وبات واضحا بالنسبة للأوروبيين أن الولايات المتحدة تستغل تبعات الأزمة الأوكرانية أبشع استغلال، لكي تنعكس بالتبعات الاقتصادية الأكثر خطورة بالنسبة للاتحاد الأوروبي».
واستطرد: «هذه الخطوة لا يمكن أن تأتي بالنتائج المرجوة لها من قبل الغرب، فتكلفة إنتاج النفط الروسي تتراوح بين 12 دولارا والـ20 دولارا، والسقف المحدد بـ60 دولارا، ومعنى ذلك أن هامش الربحية لروسيا كبير، ولا يمكن اعتبار هذا السقف انتصارا للغرب في تحديد سعر النفط الروسي، كمان أن هناك طرق عديدة يمكن الالتفاف حولها من قبل روسيا».