قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إن إخلاء السياسة الأمريكية يعطي الفرصة لقوة أخرى أن تملأ الفراغ وهي الصين أو روسيا، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تهدف ألا تكون منطقة الشرق الأوسط ساحة مفتوحة أمام الصين، ويمثل الأمر تحديا كبيرا للقمة الصينية الخليجية العربية.
وأوضح سنجر خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الأمريكيين وقفوا في التصويت على قرارات الأمم المتحدة، بأن من لا يقف معهم فهو يقف مع الإرهاب، وأصبحت استراتيجيته تقوم على محاصرة الصين وروسيا، لافتا إلى أن هناك سيناريو الأزمة الروسية الأوكرانية يتضمن عدة وجهات نظر حول التحرك، والشتاء سيكون معوقا لأن الروس لم يقدموا انطلاقات كبيرة خلال الفترة الماضية بل يعدوا أنفسهم للانسحاب من بعض المدن الأوكرانية.
وأشار الدكتور أشرف سنجر إلى أن الأمريكيين استفادوا من الأزمة ردع الصين بشأن تايون، وأعادوا الأوروبين بالتهديد، لافتا إلى أن الاستراتيجية الأمريكية نجحت في إدارة الأزمة الروسية الأوكرانية، وتعمل حاليا بمبدأ الصديق وقت الشدة وتتعاون مع الدول الأوروبية التي تتفق معاها في مصالحها.
وأكد خبير السياسيات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، أن أمريكا استفادت من الأزمة الروسية الأوكرانية في تسعير البترول، وأن تنطلق قرارات الأمن من واشنطن وليس من أوروبا، لافتا إلى أن روسيا يجب أن تحكم في الأزمة باستنزافها وأن تكون درسا واضحا أمام الصينين.