قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، إن الأبحاث النووية تختلف تماما عن المفاعلات التي تعمل تحت ضغط كبير لإنتاج الطاقة، ويمكن من خلال الأبحاث النووية إنتاج أحجار كريمة.
وأشار عبد النبي، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إلى أهمية المؤتمر الأفريقي للتشغيل الآمن والاستخدامات السليمة لمفاعلات الأبحاث النووية، مضيفا: "مصر بها كوادر كبيرة في مفاعلات الأبحاث النووية، ويمكن أن تغطى المكاتب الاستشارية المصرية أفريقيا والدول العربية، لأن العنصر البشري المصري ذكي جدا".
وأوضح الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق: "لدينا علماء مصريين موجودين بالخارج يعملون في الاندماج النووي، ويجب أن نرسل بعثات مصرية إلى الدول المتقدمة حتى يكون لنا باع في الاندماج النووي حتى نستفيد منهم عند العودة إلى الوطن مرة أخرى".
وأكمل: "لدينا عالم مصري كبير في الخارج اسمه الدكتور محمد صوان، وهو من الناس المعروفين على مستوى العالم في الطاقة النووية، ويجب أن نوكل له مهمة تكوين فريق يتم إرساله إلى في فرنسا لأن مستقبل الطاقة في الفترة المقبلة سيكون في الاندماج النووي".
وأردف: "مفاعل الانشطار النووي في الضبعة، عمره التشغيلي 60 سنة، ويمكن أن يصل إلى 80 سنة، ومن الوارد أن يصل إلى 100 عام أيضا، ولكن الاندماج النووي ليس له نفايات وهو مستقبل الطاقة".