قال أحمد بشتو، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى الرياض، إن الاستقبال الرسمي للرئيس الصيني شي جين بينج، كان حافلا بقصر اليمامة، حيث استقبله، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يعزف السلامان الوطنيان السعودى والصينى.
وأضاف بشتو، في مداخلة بالفقرة الإخبارية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الواقع يقول إن الصين جاءت إلى هنا للتباحث وزيادة حجم التعاون مع منطقة تصدر لها ما بين 60 إلى 75% من حاجتها من النفط والطاقة، وتستقبل منها الكثير من حجم التجارة الصينية، وهي منطقة مهمة للصين في هذه المرحلة.
وتابع: «توسيع حجم المشاركات التجارية والاقتصادية هو العنوان الأبرز لهذه القمة، فالسعودية تخطط لمشروع نيوم وهو مشروع ضخم يتكلف نحو نصف تريليون دولار، وهي في هذه الحالة تحتاج إلى تقنيات المعلومات وتقنيات إنتاج الكهرباء والطاقة النظيفة، وهو ما سيتم توقيعه بالفعل في عدد من الاتفاقيات في هذا الشأن».
وأشار إلى أن المنطقة العربية تستدعي التاريخ حين ساندت 13 دولة الصين عام 1971 للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولى.