قالت نسرين الصباحي، الباحثة بالمركز المصري للفكر، إن الصراعات الداخلية المسلحة أحد أهم أسباب انتشار التنظيمات الإرهابية في إفريقيا.
أضافت نسرين الصباحي، في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاقم الصراعات الداخلية والنزاعات المسلحة النشطة في دول القارة الإفريقية منها الصومال وجنوب السودان ومالي وإفريقيا الوسطى ونيجيريا، وجميعها تعاني من صراعات داخلية مسلحة تستغلها التنظيمات الإرهابية للتمدد والانتشار في هذه الدول مستغلة الظروف الصعبة التي تعانيها هذه المجتمعات من الفقر والبطالة، وانتشار معدلات الجوع والأزمات والكوارث العالمية.
وتابعت: «التغيرات المناخية التي أصبحت تؤثر بشدة على القارة الإفريقية وهو ما ظهر جليا في التداعيات السلبية لهذه الظاهرة، من الفيضانات والكوارث الطبيعية والتصحر، الذي أصبح تستغله الجماعات الإرهابية، منها حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، أصبحت تستغل الجفاف والتصحر لتجنيد مزيد من العناصر في المجتمعات المحلية والريفية في الصومال، في ظل التشابك بين ظاهرة الإرهاب والظواهر الأخرى من الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود مثل الاتجار بالبشر».