قالت فردوس عبد الباري، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن القمة العربية الصينية جاءت فى توقيت حرج لما هو بعد كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والتى أثرت على سلاسل الإمداد والتوريد والطاقة والغذاء، مما أثر على طبيعة إستجابة الاقتصادات وعدم القدرة على تعافيها بسبب الأزمات المتتالية.
أكدت فردوس عبد الباري خلال لقاءها بقناة إكسترا نيوز، أن المنطقة العربية بدأت تشهد التعدد فى علاقاتها مع القوى الكبرى، مشيرة إلى أن الأزمات المتكررة تركت أثرها على الاقتصادات الدولية والمنطقة فى الرغبة فى تطوير الاقتصادات والاعتماد على الذات لتفادى تكرار الأزمات المختلفة.
وأضافت أن دخول الصين للمنطقة العربية يأتى لعدد من العوامل، منها أنها ليس لها خلفية إستعمارية، فضلا عن أن توجهاتها اقتصادية وتنموية، كما أنها لا تفرض شروطا على الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، موضحة أن الصين تقدم نفسها لدول المنطقة بأنها نموذج تنموى ملهم.