قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القمة العربية الصينية تكتسب أهميتها من عدة مستويات، أولها المستوى العالمي، خاصة مع حدوث تغيرات على المستوى الصعود العالمي، وتغير على صعيد مراكز القوى، وصعود لمراكز قوى جديدة منها الصين، وهو ما يميز توقيت انعقاد القمة.
وأضاف "سلامة"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المستوى الثاني هو الإقليمي العربي، حيث إن هناك قيادات عربية تواجدت في القمة، لديها رؤية طموحة لتغيير نمط الحياة في بلادها، وتستهدف تحسين جودة الحياة فيها، ولديها خطط واضحة لتحقيق التعاون مع مراكز القوى الصاعدة مثل الصين.
وأشار إلى أن المستوى الأخير متلق بالوضع الداخلى للصين، حيث تشهدات تغيرات مهمة فى تحديد أولويات بالعلاقات الخارجية ومن بينها التعاون مع الكتلة العربية كمنطقة ومساحة كبيرة للتعاون الاقتصادى، ومن هنا تأتى أهمية القمة العربية الصينية، خصوصا انها تطرح الكتلة العربية كوحدة موحدة.