تحدث الفنان إسماعيل فرغلي عن كواليس مشاركته في مسلسل "العيلة دي" الذي يعرض حاليا على شاشة قناة dmc، وقال إن المسلسل كان له رد فعل جيد جدًا من قبل الجمهور وأن الفن هو مرآة المجتمع، موضحا: "ونقدم الواقع خلال الأحداث وأنا كأب أريد تقديم عمل به رسالة ومضمون".
وتابع خلال حلوله ضيفًا عبر برنامج "عيش صباحك" على "نجوم إف إم" مع فانا إمام ويوسف التهامي: "شخصية "دويدار" في العائلة تشببه لأن لديه أولاد وهناك جيلين هما الجيل الخاص به والجيل الأصغر، قائلا: "هناك فجوة بين الجيلين نتيجة السوشيال ميديا".
وعن تعاونه مع الفنانة وفاء عامر، أشار: "يوجد علاقة قوية بيني وبين الفنانة وفاء عامر والفنانة آيتن عامر، وأن تقف أمام نجمة كبيرة وتحصل معها على مساحة كبيرة فأنا أشكرها لأنها ساعدت بخبرتها كثيرًا، حتى بعض المشاهد أنا كنت مكسوفًا بشكل كبير وهي كانت تكسر هذا الكسوف".
وأكد أنه يميل للأعمال التي يوجد بها إنسانيات وبعيدة عن الأعمال غير الهادفة، متابعا: "في مسلسل (مكتوب عليا) قدمت دور الأب ولم أكن أريد تكراره لكن ضمن أحداث (طير بينا يا قلبي) أحببته لأنني قدمت دور طبيب نفسي خاصة أن رؤية المخرج وجدت أنني مناسب لهذا الدور"، وأي عمل يحمل إنسانيات أقبله ولا أحب تقديم (الهيافة)، منوهًا بأنه يسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم عمل فني إنساني واجتماعي وكوميدي عن قيم الماضي.
يذكر أن مسلسل "العيلة دي" بطولة الفنانة وفاء عامر، محمد ثروت، إنعام سالوسة، إسماعيل فرغلى، إسلام إبراهيم، يوسف عثمان، سلوي عثمان، ريهام الشنوانى، والطفل مؤمن هشام، ضياء الميرغني، علا رامى، ياسمين سمير، عمرو فريد، وعدد من الفنانين الشباب والعمل فكرة يسري الفخراني، تأليف أماني التونسي وشارك فى الكتابة ياسمين رفعت وإخراج أحمد خالد أمين وإنتاج شركة أورما.
وتدور أحداث "العيلة دى" في إطار اجتماعي لايت حول عائلة مصرية تنتمي لطبقة متوسطة مكونة من وفاء عامر (الأم) وزوجها إسماعيل فرغلى (الأب)، وأبنائهما إسلام إبراهيم، يوسف عثمان، ريهام الشنوانى، إضافة إلى طفلين آخرين، ويتم من خلال تلك الأسرة طرح عدة مشاكل وقضايا إنسانية تحدث بالفعل في مجتمعنا الحالي، مثل أزمة البطالة والدروس الخصوصية وأزمة إسكان الشباب في البحث عن ساكن مناسب له وإتجاه الشباب للسفر والعمل وغيرها من القضايا.