قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عندما يستعد الإنسان للصلاة عليه أن يأتي بالشاهدين وهما الشخص ذاته وقلبه، حيث يحضر بعض الناس أمام المولى عز وجل تاركا قلبه متعلقا بأمور الدنيا، وهنا غياب القلب يعني عدم قبول الصلاة، قائلاً: "ربنا بيقول يا عبد تفرغ لصلاتي، ومن يدخل على الملك لا بد أن يفرغ تفكيره وقلبه من أمور الدنيا وهمومها".
وأكد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن تارك الصلاة متعمد سيكون مصيره نار جهنم، حيث أصبح في هذا العصر أناس ينكرون وجود الصلاة، وبالتالي الله سبحانه وتعالى سيحاسب هذه الفئة حسابًا عسيرًا.
وأضاف الجندى، أنه يجب على كل مسلم ومسلمة الالتزام بالصلاة وتأديتها فى وقتها، لأنها بداية صلة العبد بالله سبحانه وتعالى، وهي أول ما سيحاسب عليه العبد بعد مماته.