قال الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية، إن الدور المصري لم يغب مطلقا عن القارة الإفريقية في آخر 7 سنوات.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «بعد عودة الروح للعلاقات المصرية الإفريقية التي خاضها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومصر لم تغب مطلقا عن الساحة الإفريقية أو عن القضايا الإفريقية، ودائما ما تنقل المشكلات الإفريقية إلى الدول الكبرى وتتحدث باسم القارة».
وتابع: «ففي المجموعة المناخية تحدثت مصر باسم القارة الإفريقية في اتفاق باريس، وصولا لكوب 27 في شرم الشيخ، فمصر منذ فجر التاريخ وحتى الآن وهي تهتم بالقارة الإفريقية، وفي بعض الأحيان تتراوح العلاقات بين القوة والضعف لكن في آخر 7 سنوات كانت هناك طفرة كبيرة في العلاقات المصرية الإفريقية».
واستطرد: «أما عن القمة الإفريقية الأمريكية، فأمريكا غابت العقد الأخير عن القارة، وفي هذه الأثناء تدخلت الصين وروسيا بقوة، وهي قوى تتصارع على القارة لأنها القارة المسؤولة عن انتعاش العالم اقتصاديا، ودون إفريقيا لن يكون هناك اقتصاد في أغلب دول العلم».