استعرض الدكتور أحمد العبد، الباحث في قسم الكيمياء الهندسية بجامعة ستانفورد الأمريكية، والحاصل على المركز الثالث فى مجال الكيمياء بكوريا الجنوبية، مشروعه العلمي الخاص بتطوير عمل البطاريات الكهربائية، بهدف إطالة عمر البطارية ولكن بتكلفة مادية أقل، والآليات العلمية المستخدمة لتطبيق النظرية العلمية بشكل عملي في المعامل المتخصصة.
قال الدكتور أحمد العبد، إنه تزوج في سن صغيرة من ابنة خالته، ولديه من الأبناء الآن "آسيا"، لافتا أن زوجته لها نفس الاهتمامات، ودرست جيولوجيا، وكانت الأفكار بينهما متقاربة للغاية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة "dmc:": "زوجتي تقوم بدورها في تربية ابنتنا، في بعض الأحيان أمكث في عملي لمدة تتجاوز الـ 16 ساعة، وهي تقدر هذا الأمر وتعيه جيدا، وهذا الأمر مهم، أن يكون شريك حياتك متفهما لظروفك ووضعك".
وقال: "انتقلنا من طنطا إلى كوريا الجنوبية، والمجتمع هنا شديد الانضباط، ولابد أن أشيد بجامعة طنطا وبالتحديد قسم الكيمياء، فريق العمل هناك أكثر من ممتاز، وساعدوني أثناء دراستي، قدمت على منحة وعُرض علي أكثر من مكان، ولكن كوريا كانت الاختيار الأمثل بالنسبة لي، لأنهم متميزون في هذا المجال وبالتحديد المجالات الصناعية التي لها علاقة بتخصصي".
وتابع: "كنت أرغب أن أكمل في الهندسة الكيميائية، ولكن مجموعي لم يساعدنى، لذلك التحقت بكلية العلوم قسم كيمياء، التي وجدت أنها مناسبة للغاية لطموحي، وكلية علوم هي أم الكليات العملية، وطالب العلوم في مصر يمكنه أن يعمل في كل التخصصات العلمية، يمكنه أن يعمل في أي شيء علمي".
واستكمل حديثه، قائلا: "مجال البحث العلمي لا يدخله إلا من يحب ويرى نفسه في هذا المجال، ولم أخرج خارج مصر بحثا عن المال، وكان هدفي الأول العلم فقط، وزوجتي ساعدتني كثيرا في رحلتي العلمية، كما أن والدتي وأخي ساعداني كثيرا أثناء وجودي في مصر".