قال الكاتب الصحفي وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، إن تراجع القراءة في الوطن العربي فكرة مستبعدة، لأنه يجوز أن تتخذ القراءة أشكالا أخرى، ومسارات غير التي اعتدنا عليها، مؤكدا أن القراءة بمعناها التقليدي بأن نقرأ في الأدب أو التاريخ أو الشعر أو المسرح، أصبحت الآن لا تحتل كامل المساحة، ولكن يشاركها أنواع أخرى من القراءة ومصادر أخرى من استقاء المعرفة.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لـ"انفراد"، خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "عايش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مصادر أخرى لاستقاء المعرفة، تتمثل في وسائل التواصل الاجتماعي التي تعد لدى العرب المرتبة الثانية للمتابعة والقراءة بعد أمريكا اللاتينية بمعدل ثلاث ساعات وربع.
وأشار الكاتب الصحفي وائل السمرى، إلى أن السوشيال ميديا تحولت لمصدر للمعرفة بجانب مصادر أخرى، مثل الوسائط الاجتماعية والكتاب المسموع والقراءة عبر الإنترنت التي لا تعطينا بيانات واضحة لنرى ماذا يقرأ الشباب ويتابعون.
وشدد الكاتب الصحفي وائل السمرى، على أن القراءة تتخذ العديد من المسارات التي ربما لا تخضع لرصدنا بشكل كبير ولكنها موجودة وباقية، ولدينا القراءة التقليدية وما تتعلق بصناعة المحتوى على الإنترنت، بالإضافة إلى ما يتعلق بمجالات العمل من البرمجة والحاسب الآلي.