قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن التعامل الرسمي للجامعة العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فإن المسألة ليس بها أي حيرة أو ارتباك بأي شكل، موضحا أن هناك حكومة مقرها رام الله، ومعترفين بدولة فلسطين برئاسة محمود عباس، والتعامل مع فلسطين الرسمية.
وأكد خلال لقائه ببرنامج "ثم ماذا حدث"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي جمال عنايت، أن الانقسام يؤثر على القضية الفلسطينية، لأن العالم الخارجي ينقسم لرأين، أحدهما مؤيد لفلسطين ويطلب منهم لم الشمل، لكي يكون هناك رأي وصوت واضح، أما الرأي الأخر للأكثر بعضا للقضية الفلسطينية، يتساءلوا حول التعامل مع القضية ويستفيدوا من ذلك في تعطيل القصة، مردفا: "نريد أن نسحب الحجة من هؤلاء الناس".
وأشار إلى أن هناك في الأمم المتحدة على وشك أن يمر من الجمعية العامة، خاص باستطلاع رأي محكمة العدل الدولية في وضعية إسرائيل في القضية الفلسطينية، لأن بفعل الاتصالات والجهد الذي يقوم به خصوم القضية الفلسطينية وصلوا إلى نقطة أن ما يحدث من إسرائيل في أراضيها والمتنازع عليها، مؤكدا أنها أراضٍ محتلة، معلقة: "في ناس عاوزة تنسى وتصفي القضية".