قال أحمد أبو السعد الخبير الاقتصادى، إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولى استمرار وامتداد للاتفاقيات السابقة التى بدأت منذ نوفمبر 2016، مشيرا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة كورونا، أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية فى العالم ومصر، مما أدى لعودة مصر لصندوق النقد الدولى من اجل مزيد من الدعم.
وأضاف أحمد أبو السعد، خلال مداخلة ببرنامج "المراقب" على قناة القاهرة الإخبارية، أن منح مصر 3 مليار دولار قد يكون رقم صغير، لكن يعبر عن انتهاء الاتفاق بإيجابية، مما يعطى رسالة إيجابية لباقى شركائنا وثقة فى الاقتصاد المصرى، كما يفتح الباب لـ 14 مليار دولار للدخول للسوق المصرى.
تابع، إن صندوق النقد الدولى سابق بخطوة عن مؤسسات التصنيف الائتمانى فى التصنيف لمثل هذه الاتفاقيات، حيث ترى أن شركات التصنيف الائتمانى لاحقة وليست سابقة للاتفاقيات.