قالت جيهان جادو عضو المجلس المحلي في فرساي، إن الشارع الفرنسي يعيش حراكًا مجتمعيا لأنهم يريدون المزيد من الرفاهية وتلبية المتطلبات الأساسية، موضحة أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت على المواطن الذي بدأ يلمس ارتفاع السلع وهو ما دفع العديد من المحلات والشركات لإعلان إفلاسها.
وأضافت جيهان جادو، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفرنسية تعول على وعى الشعب الفرنسي، فالصورة ليست سوداوية بالشكل المطلق، حيث توجد شريحة من الشعب الفرنسي تدرك تبعات الحرب.
وحول تعهد الحكومة السابقة بإنفاق 25 مليار يورو على برامج الحماية الاجتماعية، أقرت عضو المجلس المحلي في فرساي بوجود معونات كثيرة جدا تصرف للمواطن الفرنسي، إلا أنه يظل السؤال هل ستستوعب هذه المساعدات الفئة الحالية من الشعب الفرنسي التي دخلت شريحة الفقر؟ غير أنه مع ارتفاع الأسعار وحالة التضخم المتفاقمة، يضع الحكومة في أزمة لأنها لن تستطيع أن تعطى أزيد مما تقدمه في الوقت الحالي، مستشهدة بأن الغاز الذي تستورده باريس من واشنطن بأربع أضعاف سعره في السابق وأكثر.