على الرغم من ملفاتها الرئيسية المتعلقة بالعراق، فإن قمة بغداد الثانية للشراكة والتنمية، والتي يستضيفها الأردن غدًا الثلاثاء، ستركز أيضًا على العديد من الملفات الأخرى، التي تلقى اهتمامًا مشتركًا من البلدان الحضور.
وقال أحمد أبو زيد، موفد "القاهرة الإخبارية" من الأردن، إن القمة ستناقش أيضًا بعض الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن الغذائي والطاقة وغيرهما، وهي الملفات التي تشغل فكر بعض الدول الحاضرة، ومن بينها فرنسا.
وأضاف أن آلية العمل الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، استهدفت عودة بغداد إلى الحضن العربي، باعتباره رافدًا رئيسيًا للفكر والثقافة العربية، موضحًا أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سوف يسير على درب من سبقوه في رئاسة الحكومة بشأن السير على نهج أكثر قربًا من المحيط العربي.
وأشار "أبو زيد" إلى أن العراق يسعى لأن يكون جزءًا من التكامل الزراعي والغذائي، مشيرًا إلى أن هذا الدور سيكون واحدًا من أهم الملفات التي ستطرح للنقاش في القمة.