يتزامن اليوم مع عيد ميلاد الفنان محمد فؤاد الذى ولد زي النهارده، وحظي بمسيرة فنية مميزة تألق فيها ما بين السينما والغناء، إلا أن قصة اكتشافه كانت درامية لا تقل دراما عن أعماله، وجاءت عن طريق الصدفة التي أوقعته في طريق الفنان الراحل عزت أبو عوف.
ميرفت أبو عوف شقيقة الفنان الراحل وأحد أعضاء فرقة الـ فور ام الشهيرة تحدثت عن ذلك خلال تصريحات لـ "انفراد" أثناء حوار سابق مع تليفزيون انفراد مع الزميل ذكى مكاوى استعادت فيه ذكريات اكتشافه وكيف غنا معهم لفترة قائلة : " الصدفة كانت البطل في اكتشاف محمد فؤاد، وهو نفس السيناريو الذى جاء في فيلم اسماعيلية رايح جاي، فكنا تايهين بعد حفلة، وصاحبه قال لعزت فعلاً إن محمد بيعرف يغني وصوته حلو، ليقوم عزت بمنحه رقمه، ثم صار فيما بعد فؤاد".
وأضافت : "هو فنان جميل وله مواقف مميزة دائمأً، وجدع جداً ودوماً ما يذكر تلك الواقعة ولا ينكر دور عزت أبو عوف، كما غنى فترة معنا".
محمد فؤاد من الفنانين الذين قدموا فى معظم أعمالهم السينمائية دور الحبيب بالإضافة إلى مشاهد الأكشن، إذ قدم دور الفتى الرومانسى من خلال فيلم "رحلة حب" وهو "على" الرسام الذى أحب فتاة ثرية جسدتها مى عز الدين، وضحت من أجله، وتركت ابن عمها الذى جسده الفنان أحمد سعيد عبد الغنى من أجل حبيبها.
وقدم فؤاد دور "صلاح"، الشاب الذى وقع فى غرام جارته "ملك" التى جسدتها الفنانة حلا شيحة وضحت من أجله وتركت زوجها الفنان خالد الصاوى إلى أن رجعت لحبيبها وتزوجته.
فؤش الطالب الجاد الخجول المستقيم فى فيلم "إسماعيلية رايح جاى" لكن شديد الفقر، انغلقت أمامه كل الطرق وأمام أسرته ويحلم أن يصبح مطربًا، وأخيرا يقدم نفسه لعزت أبو عوف فينضم لفريقه الغنائى، ويواصل مشوار النجاح وقصة الحب التى جمتعه بالفنانة حنان ترك زميلته فى الدراسة، ووقف أمام قصة حبهما شقيقه - خالد النبوى - ولكن تغلب على الأزمة فى نهاية الفيلم .
