قال أشرف صلاح الدين، مستشار التحول الرقمى، إن الإعلام له دور كبير فى مواجهة الأخبار المزيفة والمضللة.
وأضاف صلاح الدين خلال برنامج «مطروح للنقاش» الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحويزى على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الجديد بكل ما يحمله من وسائل وقنوات؛ أصبح وسيلة سهلة جدا بأن ينشر أى شخص أى شيء يرغب فيه، موضحا أن راغبي نشر الأخبار المضللة يعتمدون على «الهندسة الاجتماعية»، وهى الرغبة الخاصة بكل شخص.
وتابع مستشار التحول الرقمي، أنه تكثر الشائعات والأخبار المضللة فى الإجازات والمواسم وقبل الأعياد، ويكون دورنا كجهات رصد إعلامى أن نرصد باستخدام بعض الأدوات المتخصصة ونحلل الأخبار ونتأكد من مصادرها.
واستطرد: «أما المواطن العادى، فعندما يصل إليه أى خبر عليه أن يدخل على المواقع الرسمية، ويبحث عن الخبر هل هو موجود على المنصة أم لا؟»، موضحا أن هناك أدوات يستخدمها مثيرى الفتن فى التضليل، وتكون بوضع شعار أى قناة معروفة مع خبر مضلل وصورة مسؤول، ويكتب عليها خبر عاجل، وكثيرون يشاركون هذه الأخبار دون تحري المعلومة الصحيحة».
وفى وقت سابق عرض برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «التضليل الإعلامي.. خطر متنام يهدد المجتمعات».
وقال التقرير: «التضليل الإعلامي خطر متنامٍ يهدد المجتمعات، قلب الحقائق وتزييف الواقع، عنوان لسياسات التضليل الإعلامي التي اتخذت منحى متصاعد مع التطور التكنولوجي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، وتعد الأخبار الكاذبة أو الملفقة أكثر أدوات التضليل التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، فباتت عاملا رئيسيا في إثارة الأزمات وتشويه صورة الأفراد والمجتمعات، لا سيما مع تجاوزها فكرة الحرب النفسية في أثناء الحرب والنزاعات، لتصبح حاضرة طوال الوقت في العديد من القضايا وتوظيفها لأغراض سياسية أو حتى ربحية».