قال الدكتور عبدالرحمن المشهداني، أستاذ الاقتصاد، إن «قمة بغداد 2» هي استكمال لما ورد وما تضمنته القمة الأولى، التي كان الجزء الأكبر منها مخصص لدعم سيادة العراق واستقرار أمنه واقتصاده، وكذلك الحال مشاركة هذه الدول في إعادة إعمار العراق وبنائه.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «المراقب» الذي تقدمه الإعلامية دينا سالم على قناة القاهرة الإخبارية، «أتلمس خيرا بهذه القمة التي جاءت استكمالا للقمة السابقة، وهناك مشاريع مشتركة يمكن أن تقوم بها هذه الدول خصوصا مصر، التي تمثل ثقل بشري كبير وإمكانيات عالية في البناء، والتي نحتاجها لأننا في حاجة ماسة إلى إعادة بناء مدن العراق المختلفة، خاصة في البنية التحتية».
وتابع: «ويمكن أي يسهم هذا الاتفاق في حل مشكلة الكهرباء التي لم تستطع الحكومات المتعاقبة حلها عبر الربط الشبكي مع دول الجوار المختلفة، واستثمار الطاقات الفائضة وتسهيل التبادل التجاري، والاستفادة من خبرات هذه الدول، خصوصا أن العراق يسعى أن يكون محورا لطريق الحرير عبر تنفيذ شبكة طرق واسعة تربط موانئ العراق على الخليج العربي مع الخط الأوروبي، عبر تركيا وسوريا».
وفى وقت سابق سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على مكاسب العراق من قمة بغداد، حيث قال الدكتور أسامة السعيد، خبير الشؤون الدولية، إن قمة بغداد للتعاون والشراكة من القمم المهمة للغاية لأنها ترسى الحوار والتفاهم بين القوى الإقليمية ودول الجوار العربي.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية، أن العراق دولة مهمة على مستوى السياسية والاقتصاد، ولها ثقل كبير فى البعد العربى والحاضنة العربية، كما أن التركيز معها مهم للغاية لانتشال العراق من أزماته.ابع: «صحيح أن العراق عانى الكثير من الويلات الصراعات والغزو الخارجى والتدخلات الخارجية فى أراضيه، وأيضا العراق يرغب بشدة فى تجاوز هذه الأزمات ويجب أن تكون لدول الجوار وأهمها الجوار العربى والحاضنة العربية أن يكون لها الدور الأكثر فاعلية».