قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، إن متابعة الرئيس السيسى المستمرة حول توفير مخزون آمن من السلع، فى وقت يمر فيه العالم بأزمة كبيرة، يشكل نوعا من الاهتمام والحرص على وفرة السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين.
وأضاف الدكتور أحمد ابو اليزيد، خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن مصر لم تعاني من أي نقص في السلع طوال الأزمات العالمية وهى أزمة كورونا والطاقة وتقطع سلالسل الإمداد والتغيرات المناخية والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن السوق المصرى فى ذلك التوقيت كان به وفرة والتى تعنى إتاحة السلعة.
تابع، الدكتور أحمد ابو اليزيد، أن السلعة فى مصر لها منافسة أى لها أسعار مختلفة، وعدة درجات من الجودة، ليستطيع جميع الطبقات شراء هذه السلع مع الأخذ فى الاعتبار حرص الدولة على التلاحم الاجتماعى وخدمة المواطنين فيما يخص الدعم، ورأينا جميع السلع التموينية خلال الفترة الماضية لم تتغير.
وأشار الدكتور أحمد ابو اليزيد إلى أن جميع السلع لم يحدث بها القفزات السعرية الموازية لما حدث فى البورصات العالمية التى نستقى منها أسعار السلع، موضحا أن هذا الأمر لم يأتى من فراغ ولكن جاء عن طريق خطة استباقية مرنة للدولة، وكانت بدايتها من المخزون الاستراتيجى.
ولفت إلى أن الدولة المصرية لأول مرة وخلال الـ 6 سنوات الماضية تضع قاعدة عريضة لقواعد لوجستية خاصة بمخازن على أعلى مستوى بما فيها صوامع القمح، موضحا أن هذه الصوامع أتاح لنا أن يكون هناك قمح محفوظ بجودة عالية ويكون ليدا احتياطى استراتيجى طويل.
وأكد الدكتور أحمد ابو اليزيد، أن الحفاظ على الأمن الغذائى أساسه الإتاحة، وكى يحدث إتاحة يجب أن يكون هناك وفرة، فتواجدت الوفرة والإتاحة للمستهلك المصرى بجميع مستوياته الاقتصادية.