قال الدكتور محمد كفافي، رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر، إن الاقتصاد الأخضر يعمل على خفض الانبعاثات الكربونية، وتعظيم كفاءة استخدام الموارد، والبعد الاجتماعية فى الأنشطة الزراعية "الزراعة والصناعة والخدمات".
أضاف الدكتور محمد كفافي، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه أصبح لزاما على العالم من أجل البقاء والرخاء هو تخضير الصناعة والزراعة والخدمات، أى انه كيف نحقق صناعة منخفضة الانبعاثات الكربونية للمحافظة على البيئة، ولذا فإنه إذا ظل الحال كما هو عليه سنشهد نقص فى الغذاء والماء والطاقة بشكل مستمر.
أكد الدكتور محمد كفافي أنه لم يعد أمام العالم سوى التحول إلى النظم الخضراء، بالبحث والاعتماد على الطاقات البديلة وأهمها الطاقة النظيفة، والطاقات المتجددة مثل الشمس والرياح، وتعظيم كفاءة الموارد بتقليل استهلاك الموارد مع الحفاظ على نفس المخرجات، ومع زيادة عدد سكان العالم فنحن نحتاج لغذاء أكثر ومياه أكثر ورقعة زراعية أكبر.
ولفت الدكتور محمد كفافي إلى أن المرحلة القادمة هى مرحلة الاقتصاد الاخضر، مؤكدا ان مصر لديها فرص عظيمة فى نهضة قادمة للذهب الأخضر، لاننا لدينا أعلى سطوع شمس فى العالم ومساحات شاسعة غير مستغلة.
وفى وقت سابق، قال الدكتور محمد كفافى رئيس المجلس العالمى للاقتصاد الأخضر، إن العالم أدرك الكوارث البيئية والأزمات الاقتصادية التى ستسببها الكوارث البيئية وأصبح التحول للاقتصاد الأخضر لم يعد رفاهية، موضحا أن القيادات السياسية والحكومية فى معظم بلدان العالم بدأت تتيقن أنه أصبح من أجل البقاء وليس من أجل الرخاء فقط.
وأضاف محمد كفافى، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الدول ستعتمد على الطاقات البديلة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى وقع فى مشكلة كبيرة تتمثل فى الطاقة، مؤكدا أن مصر لديها مزايا تنافسية عالمية فى الطاقة منها طاقة الرياح، ومصبات مياه، وتوليد الطاقة من المخلفات.