قال محمد عزام استشاري التحول الرقمي، إن التكنولوجيا هي السبب الرئيسي لتطوير الحياة من أول العصر الحجري مرورًا بالعصر البرونزي، والتكنولوجيا الزراعية التي قامت عليها حضارة مصر العظيمة، وصولًا إلى الثورة الصناعية الأولى والثانية وما بعدهما.
وأضاف استشاري التحول الرقمي، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن التكنولوجيا قد يكون لها جوانب سلبية وهو شيء متوقع وموجود ويجرى التعامل معه وإيجاد الحلول لتقليل المخاطر، ولكنها سبب رئيسي في تقدم البشرية في كل شيء، مثل الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والفضاء والاتصالات، ولولا التكنولوجيا لم يكن باستطاعتنا التواصل مثلما يحدث الآن.
وأوضح استشاري التحول الرقمي، الشركات الناشئة هي شركات يقوم عليها شباب في أغلب الأحيان، يقدمون من خلالها خدمات أو منتجات قائمة على التكنولوجيا لتقديم قيمة مضافة، وهي من تصنع المستقبل، مثل التليغراف فى القرن الـ19، والتليفون في القرن الـ20، والكمبيوتر والهواتف والإنترنت.
وأكد استشارى التحول الرقمي، أهمية الاستثمار في الشركات الناشئة العاملة في التكنولوجيا موضحًا أن حجم الاستثمار فيها حاليًا يصل 650 مليار دولار سنويًا وبزيادة كبيرة من عام إلى آخر، وحتى في ظل أزمة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية استمر في مجال شركات التكنولوجية، وهي أكبر قطاع يُضخ أموال به قائلًا: الاستثمار في التكنولوجيا رهان العالم الرابح.
وفى وقت سابق وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لتنفيذ مشروعات الميكنة والتحول الرقمى للمستشفيات والمعاهد التعليمية بجميع أنحاء الجمهورية.
ويأتى ذلك فى إطار توجه الدولة للتحول الرقمى والتطوير، وإيمانا بالدور الهام الذى تقوم به الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والإسراع بتحويل اقتصاد الدولة إلى كيان قائم على العلم والمعرفة والتكنولوجيا للعبور إلى الجمهورية الجديدة.