قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن هناك التقاء وتوافق وتقاطع يجعلنا نقول في بعض الأحيان أن الإرهاب والإلحاد وجهين لعملة واحدة في بعض الأمور، مضيفا أن الإنسان غير الممارس للشعائر الدينية هو إنسان مؤمن واستوفى الإيمان بالله والرسول واليوم الآخر والقدر والملائكة والرسل، ولكن لعارض ما سواء تكاسل أو غلبة الشهوات، لا يصلي ولا يصوم ويكذب.
وأضاف خلال برنامج "الحق المبين"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامي أحمد الدريني، أن هذا الشخص مؤمن وموحد بالله ولكنه عاصي، فلا يخرج من دائرة الإيمان، لافتا إلى أن الإرهابي والمتطرف يخرج هذا الإنسان من دائرة الإيمان ويكفره بالذنب والدارس للإلحاد يصنفه ملحدا.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: "هذا إنسان مؤمن وموحد بالله ولكنه عاصي ومذنب ومفرط في إقامة الشعائر"، مؤكدا أن فكر الخوارج قديما كان يتلاعب في مفهوم الإيمان.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أن 90% من المسلمين يرون أن الإيمان هو الاعتقاد والاعتراف لله بالوحدانية وسيدنا محمد بالرسالة وينجو من عذاب الله يوم القيامة وإن أخل بالأحكام الشرعية، فهو مذنب.