قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية في فرنسا، إن وزير الداخلية الفرنسي أدان الحادث المأساوى الذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف خالد شقير خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الحادث المأساوي راح ضحيته 3 أفراد، «وزير الداخلية الفرنسي قدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء للمصابين، وتحدث عن العملية الأمنية التي سيتم توفيرها في فترة الأعياد للجميع بما فيهم الجالية الكردية وقدم التعازي لها».
وتابع: «هناك تخوف بصورة أو بأخرى ونوع من أنواع الغضب من الجالية الكردية، ولكن كل المحللين أكدوا على أن هذا الحادث منفرد قام به رجل مسن، معروف لدى السلطات الفرنسية الجنائية، وليس له انتماءات حتى هذه اللحظة لليمين المتطرف أو غيره، وستبقى الساعات القليلة القادمة هي التي تحدد ما إذا كان سيتم فتح تحقيق من خلال شرطة مكافحة الإرهاب أم سيبقى الأمر جنائي فقط».
واستطرد:«الحكومة الفرنسية تريد تطمين الجميع خصوصا أننا على بعد يوم واحد فقط من بدء أعياد الميلاد».
وفى وقت سابق من اليوم، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب هجوم على مقهى كردي أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف "دارمانان": "منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذي نفذ هجوم باريس".
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد.
قالت وسائل إعلام فرنسية، إن عدد ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة باريس، ارتفع إلى 3 قتلى وإصابة 4 آخرين.