قالت الإعلامية أميرة بهي الدين، إن اليوم تحل علينا ذكرى انتصار مصر على العدوان الثلاثي، عندما حاولت 3 دول، إسرائيل وفرنسا وإنجلترا، الاعتداء على مصر فى 29 أكتوبر 1956، وانتصرت مصر عليهم فى 23 ديسمبر.
وأضافت خلال برنامج "افتح باب قلبك" الذى يذاع على قناة "cbc": "العدوان الثلاثى العيد القومى لمحافظة بورسعيد، لأن مصر كلها كانت بتحارب العدوان الثلاثى، لكن بورسعيد كانت بتواجه جيوشهم وهى خط النار، مصر كلها كانت بيتعمل عليها غارات، لكن بورسعيد كان فيها إنزال بالمظلات ودبابات وقصف من البحر وقوات مشاة بالإضافة لغارات الطائرات".
وتابعت: "الحكاية بدأت يوم 26 يوليو 1956، حينما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، كلنا عارفين سبب تأميم القناة، وإن العالم تصور إننا مش هنعرف نشغل القناة، ولكن المرشدين المصريين أثبتوا أنهم يقدروا يشغلوا القناة، لكن فى ناس معجبهاش الكلام ده، واتعملت على مصر مؤامرة تفاصيلها موجودة فى كتب التاريخ اللى ولادنا بيدرسوها".
واستطردت قائلة: "تم غزو مدينة بورسعيد، وكان المستهدف أنهم يستولوا على القناة ويفرضوا عليها سلطتهم ويمنعوا مصر من أنها تأممها واسترداد السيادة الوطنية على القناة، شعب بورسعيد تعرض لعدوان عنيف وقصف جوى وبرى ومن البحر، والمدينة اتدمرت لكن أهل بورسعيد قرروا يواجهوا هذا العدوان بالمقاومة الشعبية والفدائيين، وفى الوقت ده بنات وولاد وصغار ستات ورجالة كلهم شاركوا فى المقاومة الشعبية".
وأضافت: "مصر خاضت حرب سياسية وكانت معركة كبيرة على كل الجبهات وانتهت بانتصار المصريين، مصريين كتير دخلوا بورسعيد عشان يشاركوا فى المقاومة الشعبية، وعندنا نماذج كتيرة جدا، كل من شارك وواجه العدوان السياسي بطل، وكل من رفع سلاح دفاعا عن مصر وأرضها كان بطل".