قال بسام مولوي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، إن أزمة المصارف في لبنان سببها تراكم طويل جدا للأزمات، ووزارة الداخلية ليست سببا في هذه الأزمة، وهذه الأزمة حلها تكون بالتشريح والتعاطي المالي والاقتصادي، والحل لأزمة المصارف ليس عند وزارة الداخلية.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «هناك مودعون يطالبون بحقوق لهم بشكل من الأشكال، وهي مسألة ليست عفوية وقد قلت سابقا إنها قد تكون مدبرة، والشاهد على ما أقول وجود الدعوات الواضحة على وسائل التوال الاجتماعي للنزول للمصارف عدة مرات، لكن إذا كان يراد لهذه الأزمة أن تحدث انفجارا اجتماعيا فقد أثبت اللبنانيون أنهم لا يريدون انفجارا اجتماعيا، وأثبتت وزارة الداخلية ورجال الأمن أنها قادرة على التعامل بحكمة وتوازن مع كل مشكلة تحدث مع المصارف».
وأكد أنه يتابع كل التفاصيل، و«نكون مع الضباط الموجودين على الأرض بالصوت والصورة ونتابع كل الأمور، والمودعون غاضبون ولهم حق ولم يحصل أي عملية ضرب ولم تسقط نقطة دماء، وحريصون على التعامل بتوازن، وإذا كان البعض يريد من الأزمة الاقتصادية أن تحدث انفجارا اجتماعيا يؤدي إلى خلل أمني فنقول لن يحصل، فالعبث بالأمن ممنوع».
وفى وقت سابق، قال بسام مولودي، وزير الداخلية والبلديات اللبناني، إن حادث مرفأ بيروت كان مؤسفا للغاية، وهي جريمة أدت إلى عدد كبير جدا من الضحايا والجرحى ودمرت ما يقارب نصف العاصمة.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الحادثة ينبغي أن تتابع التحقيقات فيها على أكمل وجه، وذلك لأن التحقيقات لم تسلك الطريق الصحيح منذ بدايتها وحتى الآن، والتحقيقات الآن معطلة وقلت سابقا إن التحقيق في انفجار المرفأ معتقل بين السياسة وبين سوء الإدارة القضائية في ملف انفجار المرفأ.