قال الشاعر جمال بخيت، اكتشفت نفسى، وكان أول مستمع ليا وجمهورى الأول والدتى، الله يرحمها، وكان لها دور كبير فى دعمى وتشجيعى على الكتابة، وكانت تقول لى:"سمعنى أى شئ تكتبه"، وكانت تحب القراءة، كما كان للمدرسة دور أيضا فى تشجيعى، ثم الشاعر بيرم التونسى، وقرأت جميع أعماله وما أبهرنى سيرة حياته التى رسمت لى شكل الشاعر وما يكون عليه من شعر.
وأضاف الشاعر جمال بخيت، خلال استضافته ببرنامج "العاشرة" على قناة إكسترا نيوز، فى مرحلة الثانوية جاءت دور المكافأة الأولى والنصيحة الأولى من الشاعر العظيم فؤاد حداد، والذى كان لديه باب ثابت اسمه "قال الشاعر"، ومن خلال الباب كان ينشر قصيدة لشاعر وياخذ جزء آخر لنشر ردود تعليقات ونصائح.
تابع، جمال بخيت أرسلت له قصيدة فقال لى :"خد بالك من العروض"، إحنا 12 بنت وولد والعائلة نفسها فى دكتور فحددوا لى الالتحاق بعلمى علوم، كى التحق بكلية الطب، وكنت أتخيل كيف أشرح جثث بتفكيرى الشعرى الوجدانى فتمردت على الدراسة ولم ألتحق بالثانوية العامة لمدة معينة.
أوضح عندما قررت العودة للثانوية بعدما بعدت عامين ولم أدخل خلالهما الثانوية وفى العام الثالث وقبل الامتحات بأسبوعين قالت والدتى لى :"مصطفى محمود ويوسف إدريس وإبراهيم ناجى" دكاترة فقلت لها :"لماذا أضيع عمرى فى تخصص لن أكمل به وفى النهاية بكت والدتى"، وقررت حينها الالتحاق بالثانوية العامة.
ولفت، بعدما قررت الدخول ثانوية عامة، قررت النجاح من أجل الالتحاق بكلية إعلام كى اتخصص قسم صحافة ثم العمل بعد التخرج بإحدى المجلات، موضحا، اخترت الصحافة كى أذهب للمكان الذى به الشعراء حيث أتمنى التواجد بجوارهم، مشيرا إلى أن أول أغنية أحصل على جائزة منها فى حياتى كانت فى وزارة الشباب والرياضة.