علق الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف على خطورة اتباع الهوى على المنظومة الأخلاقية، قائلا : "القرآن الكريم نبه على خطورة الهوى فى عدة قواعد ومنها الفردية والنفسية والاجتماعية مما سماه القرآن مصطلحه "الهوي"، والشخص الهاوي عبارة عن رغبة أو شهوة أو مصلحة المركبة له ولا يمهه الناس ولا المجتمع من ظلم أو فساد أو تدمير ولكن الله امرنا بعبادة وبالخير".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمرو خليل عبر برنامجه من مصر المذاع على قناة سى بي سى : " من الممكن يكون هوى صالح عندما يكون موافق للحق والحقيقة مع الشخص بمعنى قصد حب العمل الصالح مع الناس.. و الهوى خطير جدا ومنه صالح وطالح".
وتابع : "عند الاتباع يجب عدم اتباع الهوى وعدم التحيز للنفس وللمصلحة لك فقط.. ولكن عليك بالذهاب لمعيار خارجى لمعرفة هوى من الحاجات اللى فيها طاعة وخير، وعكس ذلك من هوى الظلم والفساد ويبقى غلط وحرام".
وعن حديث تناكحوا تناسلوا أوضح : " كلام النبى وليس لفرد واحد فقط ولكن للأمة كلها واليوم وصلنا 2 مليار نسمة ولكن لما ييجى واحد يخلف خمسة يبقى انتا البعيد "مجرم" بمعنى غلطان فى حق ذاته والمجتمع والمستقبل ويعمل لينا أزمة كبيرة فى المجتمع".
وأكد : "اتباع الهوى ممكن يؤدى لمصيبة كبيرة قوى ومنها الظلم والضلالة، والتعلق والعناد من الشخص الهاوى يؤدى إلى الشرك".