قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن فكرة الإسلاموفوبيا، أو خطاب الكراهية، أو الخطاب العنصري تجاه الأقليات الناتجة عن حركة اللجوء في الداخل الأوروبي، مازالت موجودة.
وأضافت "زهران"، خلال ظهورها عبر برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التغير الحادث فيما يتولع بالواقعة الأخيرة في باريس، يتعلق مباشرة بمؤشر الرضا العام لدى الشعوب الأوروبية.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية، أن الأمر يتعلق أيضا بالحراك المجتمعي لدى الشعوب الأوروبية، في الداخل الأوروبي، خاصة انها تتزامن مع جملة من التفاعلات والأحداث كانعكاس مباشر للحرب الروسية الأوكرانية.
وأردف، أن تأثر ملفي الطاقة والغذاء بالحرب الروسية الأوكرانية، أحد أهم أسباب في تصاعد الوتيرة في الداخل الأوروبي، وحركة الاحتجاجات الحادثة بين الشعوب الأوروبية.
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن موقع تويتر تحت إدارة الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، يميل بشدة إلى التشغيل الآلى أو "الأتمتة" لتعديل المحتوى، وسط زيادة في خطاب الكراهية على منصة التواصل الاجتماعي.
وأخبرت إيلا إروين، رئيس الشركة الجديد للثقة والأمان وكالة رويترز للأنباء أن ماسك ، الذي استحوذ على الشركة في أكتوبر ، ركز على استخدام الأتمتة بشكل أكبر ، بحجة أن تويتر أخطأ في الماضي في استخدام المراجعات البشرية كثيفة العمالة والوقت للمحتوى الضار.
وقالت: "لقد شجع الفريق على تحمل المزيد من المخاطر والتحرك بسرعة والحفاظ على النظام الأساسي آمنًا".
وفيما يتعلق بسلامة الأطفال ، قالت إيروين إن تويتر قد تحول نحو الإزالة التلقائية للتغريدات التي أبلغت عنها شخصيات موثوقة مع سجل حافل بالإبلاغ الدقيق عن المشاركات الضارة.
وقالت إن تويتر يقيد بشدة علامات التصنيف ونتائج البحث المعرضة للإساءة في مجالات تشمل استغلال الأطفال ، بغض النظر عن التأثيرات المحتملة على "الاستخدامات الحميدة" لهذه المصطلحات.
وأضافت إروين: "أهم شيء تم تغييره هو أن الفريق يتمتع بصلاحيات كاملة للتحرك بسرعة وأن يكون جريئا قدر الإمكان".