أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء، أن الطلاق مشكلة على أبواب تحولها لأزمة متمثلة في زيادة الطلاق وهذا سببه الوعي ومن أسبابه أيضا تدخل الأسر في الحياة الزوجية، موضحا أن الحل الأساسي لتقليل نسب الطلاق هو الوعي وأن يستند إلى تشريع.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني، في لقاء ببرنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن عقد الزواج قائم عل القيم والمودة والرحمة ولكن لا أدعم فكرة الاشتراطات وكثرتها في عقد الزواج، قائلا: "فكرة الاشتراطات وكثرتها في عقد الزواج لا أدعمها".
فيما قالت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن زيادة أرقام الطلاق متوقعة كما أن هناك عزوف في معدلات الزواج، مشيرة إلى أن 15% من حالات الطلاق كانت ضمن زيجات في العام الاول وهذه النسبة موجودة لأسباب كثيرة أهمها الوعي.
وأوضحت راندا فارس، في لقاء ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن أهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق أن قرار الزواج يكون في وقت مبكر مع عدم وجود خبرة للشباب المقبلين على الزواج وأن يفهم كل من الطرفين ذاته، مؤكدة أن الزواج واختيار شريك الحياة لا يتم على اسس سليمة.
وتابعت: "الشباب عندهم فجوات كبيرة في المعلومات والحقوق والمسئوليات ودور الرجل والمرأة وهذا غير موجود عند الشباب ومنصات التواصل الاجتماعي وسوء استخدامه وغياب دور الأسرة نظرا لأن في تغيرات في الادوار داخل البيوت"، مشيرة إلى أن الانترنت له تأثير كبير للطلاق ويفقد الطرفين مهارات التواصل والعزلة.