عرضت قناة إكسترا نيوز،تقريرا تليفزيونيا حول العملية الروسية الأوكرانية، وقال التقرير إنه مع دخول العملية العسكرية فى شهرها الـ 11 تسعى موسكو وكييف لتطويع التكنولوجيا وتطويرها واختبار التقنيات الحديثة فى محاولة لفرض السيطرة مع أدنى قدر من التدخل البشرى.
وأضاف التقرير أنه خلال تلك العملية تم استخدام عدد من الأسلحة التى تعتمد على التقنيات العسكرية الحديثة منها نظام جافلين الصاروخى المضاد للدبابات والذى يصل مداه لنحو 2500 متر، ونظام ستينجر المضاد للطائرات والموجه بالأشعة تحت الحمراء تفوق سرعته سرعة الصوت.
وتابع التقرير، أنه من التقنيات الحديثة التى تم استخدامها على نطاق واسع طائرات مسيرة التى توجه عن بعد والمحلة بأجهزة المراقبة أو القذائف، كما تم استخدام تقنيات الرصد عن بعد، موضحا أن مجلة "نيوز ويك" الأمريكية أشارت إلى أن استخدام روسيا لطائرات مسيرة بتكلفة لا تتجاوز 20 ألف دولار للواحدة، أعطى موسكو وسيلة رخيصة لكنها فعالة لضرب البنية التحتية للطاقة الأوكرانية وترويع السكان.
ولفت التقرير إلى المجلة الأمريكية أشارت أيضا إلى تزويد أوكرانيا بطائرات مسيرة للإغاثة الإنسانية لنقل الأدوية والكشف عن الألغام الأرضية والتى تعمل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى.
وفى وقت سابق قال نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل جالوزين، إن موسكو لا ترفض خيار التسوية السياسية فى أوكرانيا، لكنها لن تدخل المفاوضات بشروط كييف المسبقة.
وأضاف جالوزين - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الاثنين، "أن القصور التام في قرارات وإجراءات نظام كييف الحالي، الذي اشتهر سياسيوه بإهمالهم وعدم قدرتهم على التفاوض وكراهية روسيا الصارخة، أمر واضح".. وتابع قائلا "وعلى الرغم من أن روسيا لا ترفض خيار المفاوضات والحل السياسي للصراع، لكننا لن نتحدث بشروط مسبقة صرحت بها سلطات كييف، وكل شيء يعتمد الآن بشكل حصري على استعداد كييف وعملائها الغربيين لحل سياسي ودبلوماسي حقيقي للأزمة".