عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «الأزمة الكورية تتصاعد.. بيونجيانج تواصل استفزازاتها لجارتها سول»، حيث أكد التقرير أن «التوترات في شبه الجزيرة الكورية متواصلة خاصة مع استمرار كوريا الشمالية في إطلاق صواريخها البالستية، في الناحية الغربية قرب الميال الإقليمية لجارتها الجنوبية».
وأضاف التقرير: «وفي إحدى مظاهر تصعيد التوتر في بيونج يانج وسول، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 5 طائرات مسيرة كورية شمالية اخترقت المجال الجوي لكوريا الجنوبية، وإن سول ردت بالدفع بمقاتلات وطائرات مروحية هجومية وإطلاق النار في محاولة لإسقاط تلك الطائرات».
وتابع: «الجيش الكوري الجنوبي قدم اعتذارا عن إخفاقه في إسقاط طائرات كوريا الشمالية المسيرة، مؤكدا أنه سوف يطور منظومته الدفاعية وتأمين قدرات هجومية مضادة للتصدي لتلك التصرفات في حال تكرارها».
واستطرد: «في حين اعتبر الرئيس الكوري الجنوبي أن قدرات بلاده العسكرية لا تزال بحاجة لمزيد من التطوير، وفي مواجهة تهديدات كوريا الشمالية تعول سول على دعم الصين الدبلوماسي، حيث أشارت من قبال إلى أن بكين قادرة على كبح جماح بيونج يانج، خاصة عند التسليح النووي وهو الدور الذي تطالب الولايات المتحدة الصين دائما للقيام به من أجل تخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية».
وفى وقت سابق، أعلن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الخميس، أنه أجرى محادثات نزيهة وُجادة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول ضمان الأمن والسلامة في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بوجه عام.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن كيم تشديده على موقفه الثابت والحاسم إزاء تعزيز العلاقات الثنائية بين موسكو وبيونج يانج، مضيفا أنهما يصران على تعزيز وتنمية علاقات الصداقة الاستراتيجية بين البلدين بما يتماشى مع متطلبات العصر الجديد.
وتركزت المحادثات بين بوتين وكيم، التي عقدت في وقت سابق اليوم، على الموقف القائم في شبه الجزيرة الكورية في ظل حالة الركود التي تشهدها المحادثات النووية مع واشنطن.