قال النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، إن 2022 عام رد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي، حيث فتح رئة سياسية جديدة بإطلاق الحوار الوطني، والذي جاء في وقت مهم لتأسيس مرحلة جديدة.
وأشار خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة الحياة، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، إلى أن الملف الذي كان مهم لأحزاب المعارضة هو ملف المحبوسين على ذمة قضايا وحدث فيه ملفات كثيرة من العفو الرئاسي، والذي يقوم بعمله بشكل جيد.
وذكر أن هذا العام شهد وجود للأحزاب، ودعوات للندوات، وتفاعل مجتمعي، بالإضافة إلى الاشتباك مع القضايا السياسية، حيث تم وضع مساحة كبيرة، فهو بداية لتأسيس حياة ديمقراطية على أساس حزبي وسليم، ونأمل مع بداية الحوار الوطني الذي يبدأ في 2023، يكون تأسيس للتشريع، وإعادة النظر في عدد من القوانين التي تنظم الحياة السياسية، من مباشرة حقوق الحياة السياسية والانتخابات، وقانون جديد للأحزاب السياسية، لننتقل لحياة جديدة.
وكان النائب البرلمانى عبد المنعم أمام رئيس حزب العدل، قال إن هناك العديد من التحديات المتعلقة بالحياة السياسية واستمرارها، مشيراً إلى أن أصل المشاركة السياسية هو عمل الأحزاب السياسية وتواجدها في المحافظات، من أجل تمثيل وجهة نظر جميع الأطراف.
وقال إمام خلال كلمته بمؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، بمقر حزب المحافظين، تحت عنوان «الحوار سبيل - والمواطن هدف»، للإعلان عن تفاصيل مشروعها المتعلق بالحوار الوطني، أنه منذ سنوات طويلة لم نشهد هذا التجمع بهذا الشكل، مشيراً إلى أن السياسة أصلها الحوار وإذا غابت السياسة لا يوجد حوار، وإذا غاب الحوار ضاع المستقبل.