عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تليفزيونيا حول " أزمات وحروب.. العالم على صفيح ساخن في 2022"، وقال التقرير 3 أيام ويسدل العالم ستاره على عام 2022 هذا العام وضعت العالم على صفيح ساخن، مشيرا إلى أنه ما بين سقوط حكومات وشبهات فساد وصراع سياسى تنوعت القضايا الملتهبة التى انتهت باندلاع حروب بات العالم فيها منقسما إلى قطبين كل يبحث عن مصالحه.
تابع التقرير، أنه يمر العام مرور الكرام على الديمقراطيين فى الولايات المتحدة، إذ خسروا فى التجديد النصفى للكونجريس الأمريكى، وازدادت الأزمة بتنحى نانسى بيلوسى رئيسة النواب الأمريكى عن منصبها، لافتا إلى أن بريطانيا شهدت سقوط حكومتين.
تابع التقرير أنه بعد استقالة رئيس الوزراء جونسون فى يوليو عينت ليز تراس التى ظلت 44 يوما فقط فى منصبها قبل أن تستقيل، ويصل الهندى ريشى سوناك لرئاسة الوزراء، ليصبح خامس رئيس وزراء لبريطانيا منذ الاستفتاء على خروجها من الاتحاد الأوروبى.
وحسب مجلة Politico، قد تحاول الحكومة السويدية الجديدة التأثير على القوانين في الاتحاد الأوروبي، حيث قال جيمي أكيسون، زعيم "ديمقراطيو السويد"، خلال جلسة برلمانية في وقت سابق من هذا الشهر، إنه "يأمل في الابتعاد عن الفكرة شبه المجنونة، المتمثلة في تدخل الاتحاد الأوروبي في السياسات الداخلية للدول الأعضاء".
وفي نهاية نوفمبر، كتبت زعيمة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي، إيراتكسي غارسيا بيريز، بعد رحلة إلى ستوكهولم، تغريدة على موقع تويتر أعربت من خلالها عن قلقها بشأن التأثير السلبي لأقصى اليمين السويدي على الحكومة السويدية، وكذلك على رئاسة السويد للاتحاد الأوروبي.
وتهيمن الحرب الأوكرانية كقضية جيوسياسية على رئاسة السويد، والتي تمثل خلفية أساسية لعملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي في كل شيء من السياسة الخارجية والأمنية إلى الطاقة والزراعة.