قال محمد سي بشير، أستاذ العلوم السياسية، إنه عندما نتحدث عن عام 2022 بالنسبة للقارة الإفريقية فهو عام مفصلي لأنه شهد عدة قمم عالمية على غرار قمة المناخ بشرم الشيخ.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «حدثت فيها أحداث جسام استراتيجيا واقتصاديا وسياسيا، ولكنها عانت أيضا من جانب آخر من مضاعفات بعض الأحداث التي تحدث في أماكن أخرى على غرار الأزمة الروسية الأوكرانية، على مستوى سلسلة الإمدادات الغذائية، التي كادت أن تذهب بإفريقيا للمجاعة".
وتابع: «الأمر الذي أدى لتدخل بعض المسؤولين الأفارقة في مصر والجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال، والذين تدخلوا للجهات المسؤولة في المنظمات الدولية لتوفير الإعداد الجيد لسلسلة الإمدادات الغذائية، وعدم انقطاعها خاصة وأن القارة تعيش وضعا غذائيا هشا».
واستطرد: «المؤتمر العالمي الذي استقبلته شرم الشيخ كان مفصليا لأنه جعل من القارة قاطرة للقضايا العالمية المناخية، خاصة وهي مستقبل العالم اقتصاديا وغذائيا».
كما صرح فى وقت سابق الدكتور تحسين شعلة، أستاذ النانو تكنولوجى والخبير البيئى، إنالتغيرات المناخيةوحدتها ستزيد تباعا خلال الفترة المقبلة ما لم يتم الاستجابة لتوصيات مؤتمر المناخ الذى عقد بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن مصر نجحت فى إدارة قمة المناخ.